قال الدكتور جميل حلمى، مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة، إن الحكومة المصرية دشنت مشاريع ضخمة لتحلية مياه البحر، والتوسع فى إنشاء محطات الصرف الصحى الثنائية والثلاثية، مشيرا إلى أن الحكومة وضعت خطة بشأن مشاريع الطاقة المتجددة، وتنفيذ مجمع الطاقة الشمسية بالتعاون مع 32 مستثمر بقدرة 1465 ميجاو ات والذى ساهم فى توفير 10 آلاف فرصة عمل.
اقرأ أيضا|ضعف المياه بمنطقتي شرق وغرب أسيوط لمدة 3 ساعات بعد منتصف الليل
وأضاف حلمى، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر العالمى الثامن للبرلمانيين الشباب، تحت الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاربعاء، أنه تم إطلاق سندات خضراء بقيمة 750 مليار دولار مما جعل مصر أول دولة فى الشرق الأوسط تحقق خطة التنمية المستدامة للحد من الانبعاثات والتلوث.
وأوضح مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة، أن مصر من أكثر الدول عرضة للتأثيرات المناخية رغم إنها من أقل الدول تسببا للانبعاثات بالاضافة لدورها ملجموعة من الحوافز لتشجيع القطاع الخاص وتصدير الأمونيا والهيدروجين الأخضر ، ومحطات الشحن الكهربائى وتصنيع المواد البلاستيكية الصديقة للبيئة ، وتدشين ائتلاف لمجالات النقل وإعادة التدوير والعمل الأهلى مع استهداف وتبنى التحول الأخضر.
وتابع: هذا بالاضافة إلى الجهود الذى يقوم بها صندوق مصر السيادى من خلال المشروعات الاستثمارية الكبرى ومنها مشروع انتاج عربات القطار لدعم جهود النقل المستدام.
وأشار مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة" الى ، أن انعقاد المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب بموضوعه الرئيسي “النواب الشباب من أجل العمل المناخي”، يأتي في وقت يزداد فيه إدراك كافة دول العالم ومنها مصر، لخطورة ظاهرة تغير المناخ، وتداعياتها السلبية على كافة الأصعدة، خاصة على القطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل: الزراعة، والأمن الغذائي، والصحة، والموارد المائية والطاقة.
وأضاف جمال حلمي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية المؤتمر العالمي الثامن للبرلمانيين الشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي ذلك بالإضافة إلى زيادة التحديات في ظل التداعيات السلبية لجائحة كورونا، وما تبعها من أزمات اقتصادية، مشيراً إلى أنه منذ أكثر من 6 سنوات، استشعرت مصر مبكراً بهذه المخاطر، فأطلقت استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030 لتكون الإطار المنظم لمنظومة التخطيط في مصر.
وأكمل مساعد وزيرة التخطيط لشئون المتابعة، أن ذلك من أجل دمج أبعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بشكل مترابط ومتكامل، ومنذ ذلك الحين أصبح هناك رؤية لمصر.
